فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٣
أضاف إليهما * فتنفست ثم قلت لطيفي * وبك لو زرت طيفها إلماما * * حيها بالسلام سرا وإلا * منعوها لشقوتي أن تناما * فقال محمد أحسنت يا ماني ثم غنت * يا خليلي ساعة لا تريما * وعلى ذي صبابة فأقيما * * ما مررنا بدار زينب إلا * فضح الدمع سرنا المكتوما * فقال ماني لولا هيبة الأمير لأضفت إلى هذين البيتين بيتين لا يردان على سمع ذي لب فيصدران إلا على استحسان لهما فقال محمد الرغبة في حسن ما تأتي به حائلة عن كل رهبة فهات ما عندك فقال * ظبية كالهلال لو تلحظ الصخر * بطرف لغادرته هشيما * * وإذا ما تبسمت خلت ما يبدو * من الثغر لؤلؤا منظوما * وفي الخبر طول وهذا يكفي منه ((493 - الملك الناصر)) محمد بن قلاوون السلطان الملك الناصر ناصر الدين أبو الفتح محمد بن السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون ولد الملك الناصر سنة أربع وثمانين وستمائة وتوفي يوم الأربعاء تاسع عشر ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ودفن بالمدرسة المنصورية بين القصرين وأنزل على والده وكان ملكا عظيما دانت له البلاد وملك الأطراف بالطاعة لما قتل الأشرف خليل وقع الاتفاق أن يكون السلطان الملك الناصر أخوه
(٤٣٣)
مفاتيح البحث: شهر ذي الحجة (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»