* لو في يدي سحر وعندي نفثة * لجعلت قلبك بعض يوم يعشق * * لتذوق ما قد ذقت من ألم الهوى * وترق لي مما تراه وتشفق * وقال أيضا يمدح المعتمد بن عباد * بكت عند توديعي فما علم الركب * اذاك سقيط الطل أم لؤلؤ رطب * * وتابعها سرب وإني لمخطئ * نجوم الدياجي لا يقال لها سرب * * لئن وقفت شمس النهار ليوشع * لقد وقفت شمس الهوى لي والشهب * ومنها في ذكر المركب * هفا بين عصف الريح والموج مثلما * هفا بين أضلاعي يكوي به القلب * * كأني قذى في مقلة وهو ناظر * بها والمجاذيف التي حولها هدب * منها في المديح * حوى قصبات السبق عفوا ولو سعى * لها البرق خطفا جاء من دونها يكبو * * ويرتاح عند الجود حتى كأنه * وحاشاه نشوان يلذ له الشرب * * سألت أخاه البحر عنه فقال لي * شقيقي إلا أنه البارد العذب * وقال موشحا * في نرجس الأحداق * وسوسن الأجياد * * نبت الهوى مغروس * بين القنا المياد * * وفي نقا الكافور * والمندل الرطب * * والهودج المزرور * بالوشى والعصب * * قضب من البلور * حمين بالقضب * * نادى بها المهجور * من شدة الحب * * أذابت الأشواق * روحي على أجساد * * أعارها الطاوس * من ريشه أبراد *
(٤٢٨)