يدعى زين الدين قال الشيخ أثير الدين كان المذكور خياطا بالمحلة من الغربية وله مشاركة في العربية وله أدب لا بأس به وكان في غاية الصيانة والترفع عن أهل الدنيا والتودد إليهم واقتنى من صناعة الخياطة كتبا نفيسة وابتنى دارا حسنة بالمحلة وتوفي بالمحلة ومن شعره في الشيخ بهاء الدين ابن النحاس * سلم على المولى البهاء وصف له * شوقي إليه وأنني مملوكه * * أبدا يحركني إليه تشوقي * جسمي به مشطوره منهوكه * * لكن نحلت لبعده فكأنني * ألف وليس بممكن تحريكه * وقال أيضا * رأيت حبيبي في المنام معانقي * وذلك للمهجور مرتبة عليا * * وقد رق لي من بعد هجر وقسوة * وما ضر إبراهيم لو صدق الرؤيا * وقال أيضا * نار قلبي لا تقري لهبا * وامنعي أجفان عيني أن تناما * * فإذا نحن التقينا فارجعي * نار إبراهيم بردا وسلاما * وقال أيضا * قالوا وقد شاهدوا نحولي * إلام في ذا الغرام تشقى * * فنيت أو كدت فيه تفنى * وأنت لا تستفيق عشقا * * فقلت لا تعجبوا لهذا * ما كان لله فهو يبقى * ((454 - شمس الدين المقدسي)) محمد بن سعد بن عبد الله بن مفلح بن هبة الله بن نمير شمس الدين الأنصاري الحنبلي المقدسي نشأ بقاسيون على الخير والصلاح وقرأ القرآن
(٣٣٨)