* جد بالرضا من عطف لطفك واغنه * بجمال وجهك عن سؤال شفيع * 165 سعد الدين الفارقي سعد الله بن مروان بن عبد الله بن خير الصدر الأديب سعد الدين الفارقي الموقع كان بليغا منشئا شاعرا محسنا سمع من ابن كريمة وابن رواحة وابن خليل وجماعة وحدث بمصر ودمشق وبها توفي كهلا في سنة إحدى وتسعين وستمائة ودفن في سفح قاسيون رحمه الله تعالى ومن شعره * قف بي على نجد فإن قبض الهوى * روحي فطالب خد ليلى بالدم * * وإذا دجا ليل الوصال فناده * يا كافرا حللت قتل المسسلم * ومنه * تاه على عشاقه واستطال * مذ قصر الحسن عليه وطال * * كأن شمس حسنه أشرقت * فليتها ما أشرفت للزوال * * قد فصل الشعر على خده * ثوب حداد حين مات الجمال * ومنه أيضا * يقولون قد وافى البشير بقربهم * فعفرت خدي في ثرى الأرض لاثما * فلا أخروا عن منزل فخره به * ولا قدموا إلا على السعد دائما * وكتب إلى ولده عز الدين من طريق الحجاز * من بعد بعدك يا محمد شاقني * برق إلى أسرار وجهك ساقني * * وحياة وجهك ما تجلى في الدجى * قمر حكى معناك إلا شاقني * * كلا ولا سامرت ذكرك في الدجى * إلا طربت بظاهري وبباطني * لو كنت أحسب أن بينك صانع * بي ما وجدت لما تحرك ساكني *
(٤٣٥)