* فإني رأيت الحب في الصدر والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب * وقال الرياشي قال أسماء بن خارجة لامرأته أخضبي لحيتي فقالت إلى كم ترقع منك ما خلق فقال * عيرتني خلقا أبليت جدته * وهل رأيت جديدا لم يعد خلقا * * كما لبست جديدي فالبسي خلقي * فلا جديد لمن لم يلبس الخلقا * وأسند أسماء عن علي بن أبي طالب وابن مسعود وتوفي سنة ست وستين وقيل سنة اثنتين وثمانين وهو ابن ثمانين سنة رحمة اللهعليه 66 تقى الدين بن أبي السر إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي المجد مسند الشام تقى الدين شرف الفضلاء أبو محمد التنوخي المعري الأصل الدمشقي ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة وتوفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة سمع من الخشوعي وعبد اللطيف وشيخ الشيوخ وابن عساكر والدولعي الخطيب وحنبل وابن طبرزد والكندي وأجاز له جماعة تفرد بأشياء كثيرة وكان متميزا في كتابة الإنشاء جيد النظم حسن القول دينا متصونا صحيح السماع من بيت كتابة وجلالة وان جده كاتب الإنشاء لنور الدين وكتب هو للناصر داود وولى بدمشق نظر البيمارستان وسمع ببغداد من الداهري والزبيدي وولى مشيخة أم الصالح ومشيخة الرواية بدار الحديث الأشرفية روى عنه قاضي القضاة نجم الدين بن صصري وابن العطار وابن تيمية وأخواه وابن أبي الفتح
(٢٠٢)