3 (ابن الشقيشقة)) نصر الله بن مظفر بن أبي طالب بن عقيل بن حمزة نجيب الدين أبو الفتح الشيباني الدمشقي الصفار المعروف بابن الشقيشقة بشينين معجمتين وقافين المحدث الشاهد ولد سنة نيف وثمانين وخمسمائة وتوفي سنة ستة وخمسين وستمائة سمع وعني بالحديث وكان يعقد الأنكحة تحت الساعات وفيه يقول البهاء بن الحوط * جلس الشقيشيقة الشقي ليشهدا * بأبيكما ماذا عدا مما بدا * * هل زلزل الزلزال أم قد أخرج الد * جال أم عدم الرجال ذوو الهدى * * عجبا لمحلول والعقيدة جاهل * بالشرع قد أذنوا له أن يعقدا * وقف قاعته التي بدرب البانياسي دار حديث وتولى مشيختها الشيخ جمال الدين المزي قال الشيخ شمس الدين ولم يكن بالعدل في دينه ومن شعر ابن الشقيشقة * إلى كم أيها الرشأ المفدى * أميل وأنت عن وصلي تحيد * * وأبلى في هواك أسى ووجدا * ووجدي فيك والبلوى جديد) * (وقلبك لا يرق لذي غرام * فقل لي ذاك صخر أم حديد * قلت شعر نازل 3 (ابن حواري وابن شقير الحنفي)) نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله بن أحمد بن جعفر بن حواري الشيخ شرف الدين أبو الفتح التنوخي الدمشقي الحنفي الأديب ويعرف بابن شقير أيضا ولد سنة أربع وستمائة وتوفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة سمع الأربعين من أبي الفتوح البكري وابن ملاعب وروى عنه الدمياطي وابن الخباز والدواداري وقاضي القضاة ابن صصرى وآخرون وخطه أسلوب غريب كتب كثيرا وملكت من ذلك عدة مجلدات وكتب الأربعين القشيرية الأسعدية وكان ممن سمع منه وهبه نسخة وكان أديبا فاضلا حسن المحاضرة حفظة للنوادر والأخبار حسن البزة كريما متجملا عمر في آخر عمره مسجدا عند طواحين الأشنان وتأنق في عمارته ودفن لما مات بمغارة الجوع وصنف كتاب إيقاظ الوسنان في تفضيل دمشق ووصف محاسنها ورأيته بخطه وكان مقامه بالعادلية
(٢٧)