الصحيح وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة الطفيل كذا ذكره في الموضعين ابن عبد البر وهو وهم والله أعلم وإنما وهم ابن عبد البر لأنه نقل ذلك تقليدا للمبرد في ترجمة ذي اليدين في حرف الذال وسرد فيها الأذواء الذين ذكرهم المبرد في الكامل مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عاتكة القرشي العامري قال ابن عبد البر لم يختلفوا أنه من بني عامر بن لؤي وأمه أم مكتوم واختلفوا في اسم أبيه فقال بعضهم هو عبد الله بن زائدة بن الأصم وقال آخرون هو عبد الله بن قيس بن مالك بن الأصم وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى المدينة قيل قدمها بعد بدر بيسير فنزل دار القراء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه في أكثر غزواته على المدينة وأهل المدينة يقول اسمه عبد الله وأهل العراق يقولون اسمه عمرو وكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال وشهد القادسية 3 (عبد الله بن عامر)) عبد الله بن عامر بن زرارة روى عنه مسلم وأبو داود وابن ماجة وبقي بن مخلد قال أبو حاتم صدوق وتوفي سنة سبع وثلاثين ومائتين ابن عامر المقرئ عبد الله بن عامر اليحصبي واختلف في كنيته فقيل أبو نعيم وهو أحد القراء السبعة قيل إنه قرأ على عثمان بن عفان رضي الله عنه وقيل على أبي الدرداء وقيل على معاذ بن جبل وقيل قراءة أهل الشام موقوفة على قراءة ابن عامر اليحصبي وقيل قرأ على معاوية بن أبي سفيان وروى الحديث عن عثمان وأبي الدرداء
(١١٩)