أبو القاسم الإسفرائيني عبد الله بن طاهر بن محمد بن شهفور أبو القاسم التميمي الإسفرائيني نزل بلخ وأقام بها وتولى التدريس بالنظامية وكان إماما فقيها فاضلا نبيلا حسن المعرفة بالأصول والفروع جيد الكلام في مسائل الخلاف له جاه وثروة وحشمة ومنزلة عند الأكابر سمع من جده لأمه أبي منصورعبد القاهر بن طاهر البغدادي وعلي بن محمد بن محمد الطرازي وعبد الرحمان بن حمدان النصروي وجماعة وورد بغداد وحدث بها أنفذ إلى شيخ الإسلام عبد الله الأنصاري لما قدم من هراة إلى بلخ بما قيمته ألف دينار هروية مما يحتاج إليه من الخيم والفرش والبسط وما استرد منه شيئا وتوفي سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ابن أبي طاهر المرداوي عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد الشيخ الصالح أبو عبد الرحيم المقدسي المرداوي أول سماعه سنة ست وثلاثين بمردا من خطيبها وسمع من الضياء الحافظ واليلداني وتلقن بمدرسة أبي عمر ثم رجع وحدث في أيام ابن عبد الدائم روى عنه ابن الخباز قال الشيخ شمس الدين وسمع منه الأصحاب كان معمرا من أبناء التسعين وهو آخر أصحاب الشيخ الضياء بالسماع توفي بمراد سنة إحدى وعشرين وسبعمائة اليماني عبد الله بن طاوس اليماني سمع أباه وعكرمة وعمر بن شعيب وعكرمة بن خالد وكان من أعلم الناس بالعربية قد وثقوه قال ابن خلكان في تاريخه أن المنصور طلب ابن طاوس ومالك بن أنس فصدعه ابن طاوس بكلام وهذا لا يستقيم لأن ابن طاوس مات قبل المنصور وتوفي ابن طاوس في سنة اثنتين وثلاثين ومائة وروى له الجماعة) ذو النور الصحابي عبد الله بن الطفيل الأزدي ثم الدوسي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم نورا في جبينه ليدعو قومه به فقال يا رسول الله هذه مثلة فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوطه فكان يقول له ذو النور وذو النور هو الطفيل بن عمرو بن طريف الدوسي وهو
(١١٨)