تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٠٦
الشكوى من الخليفة، وحقق عنده أنه يطلب الملك، وأنه خرج من بيته نوبتين وكسر من قصده، وإن لم يفكر في حسم ذلك اتسع الخرق. وسترى حقيقة ذلك إذا دخلت بغداد. والذي يحلمه على ذلك وزيره.
وقد كاتب أمراء الأطراف، وجمع الأكراد والعرب. فحصل في نفس محمود ما دعاه إلى المجيء إلى بغداد.
4 (رواية ابن الجوزي عن قتل آقسنقر)) وفيها قتلت الباطنية بالموسل آقسنقر البرسقي في مقصورة الجامع، فيما ذكر ابن الجوزي.
والصحيح سنة عشرين.
4 (كسرة الفرنح للبرسقي)) وفيها قدم البرسقي فنازل كفرطاب، وأخذها من الفرنج، ثم عمل مصافا مع الفرنج، وكانوا خلقا، فكسروه، وقتلوا نحوا الألف من المسلمين، وأسروا خلقا.
4 (هزيمة المسلمين أمام بغدوين)) زفيها جمع بغدوين الصغير صاحب القدس وحشد، وأغار على حوران، فخرج لحربة طغتكين في خلق كثير وتركمان قدموا للجهاد، وخلق من أحداث دمشق، من المرج، والغوطة بالعدد التامة، فالتقوا بمرج الصفر، فحملت الملاعين على المسلمين، فهزموهم إلى عقبة سحوراء، وقتلوا أكثر الرجالة، وما نجا إلا من له فرس جواد. وجاء طغتكين وقد أسرت أبطاله، وما شك) الناس أن الفرنج يصبحون البلد، فحازوا الغنائم والأسرى ورجعوا، فلا قوة إلا بالله.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»