تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٠٤
4 (عزل البرسقي عن بغداد)) وفيها عزل عن بغداد البرسقي، وولي سعد الدولة برتقش الزكوي، لأن المسترشد نفر عن البرسقي، وطلب من السلطان أن يصرفه، فأجابه.
4 (إكرام السلطان لعماد الدين زنكي)) وسار عماد الدين زنكي من البصرة، وكانت إقطاعه، إلى خدمة السلطان محمود، فأكرمه ورده على إمرة البصرة.
4 (ملك البرسقي حلب)) وفي ذي الحجة ملك البرسقي مدينة حلب، وكانت الفرنج لما ملكوا صور طمعوا، وقويت نفوسهم، ثم وصل إليهم دبيس بن صدقة، قبحه الله، فطمعهم أيضا في المسلمين، وقال: إن أهل حلب شيعة، ويميلون إلي، ومتى رأوني سلموها إلي، فاكون نائبا لكم. فساروا معه، وحاصروا حصارا شديدا، فاستنجد أهلها بالبرسقي، فسار إليها بجيوشه، فترحل الفرنج عنها وهو يراهم، فلم يهجمهم، ودخل حلب وتب أمرها.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»