وسار إلى قتال الإسماعيلية، وقدم طبس، وهي لهم فخربها وما جاء وراءها من القلاع والقرى، وأكثر فيهم النهب والسبي والقتل، وفعل بهم الأفعال العظيمة.
تأمين اإسماعيلية وسخط الناس على السلطان ثم إن أصحابه أشاروا بأن يؤمنوا، ويشترط عليهم أن لايبنوا حصنا، ولا يشترون سلاحا، ولا يدعون أحدا إلى عقائدهم، فسخط كثير من الناس هذا الأمان، ونقموه على السلطان سنجر.
ومات بزغش، ختم له بغزوهؤلاء الكلاب الزنادقة.