تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٤ - الصفحة ٥٨
حصار الإفرنج لطرابلس ورفعه وفيها جاءت الإفرنج في البحر، فأعانوا صنجيل على حصار طربلس، وبالغوا في الحصار) اياما، فلم يغن شيئا، ففارقوه.
استيلاء الإفرنج على جبيل ونازلوا مدينة جبيل اياما، وجدوا في القتال، فعجز أهلها وتسلموها بالأمان، فغدروا بأهلها، وأخذوا أموالهم وعذبوهم.
استيلاء الإفرنج على عكا ثم ساروا إلى عكا نجدة لبرودين صاحب القدس، فحاصروها برا وبحرا، وأميرها زهر الدولة بنا الجيوشي، فزحفوا عليها مرة مرة، إلى أن عجز بنا عن عكا، ففارقها ونزل إلى البحر، وأخذتها الإفرنج بالسيف، فأنا لله وأنا إليه راجعون. وقدم واليها إلى دمشق، ثم رحل إلى مصر، وعفا عنه أمير الجيوش الأفضل.
(٥٨)
مفاتيح البحث: دمشق (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»