وفاة أرتاش أخي دقاق وقيل: بل لما مات دقاق أخضر طغتكين ارتاش أخا دقاق من بعلبك، كان أخوه حبسه بقلعتها، فلما قدم سلكنه طغتكين، فبقي في المللك ثلاثة اشهر، ثم هرب سرا لأمر توهمه من طغتكين.
فذهب إلى بغدوين الذي ملك القدس مستنصرا به، فلم يحصل منه على أمل، فتوجه إلى العراق على الرحبة فهلك في طريقه.
حصن صنجيل ومهاجمة ابن عمار له وأما صنجيل لعنه الله فطال مقامه على طرابلس، حتى أنه بنى على ميل منها حصنا صغيرا، وشحنه بالرجال والسلاح. فخرج صاحب طرابلس ابن عمار في ذي الحجة، فهجم أهل الحصن وملكه، وقتل كل من فيه، وهدم بعضه، ودخل البلد بالغنائم منصورا. وكان بطلا، شجاعا، مهيبا، برز إلى الإفرنج مرات، وينصر عليهم، بذل وسعه في الجهاد.
تخريب المقدم بزغش حصون اإسماعيلية وفيها جمع بزغش مقدم جيش سنجر عسكرا كثيرا وخلقا من المطوعة،