تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٤ - الصفحة ٤٧
على رأسه فجرحه، فقال موسة نفسه، وجذب سنقرجاه إلى الأرض ألقاه، جذب بعض خواص موسى سكينا قتل بها سنقر جاه. ودخل موسى البلد، وخلع على أصحاب سنقرجاه، وطيب قلوبهم، وحكم على الموصل.
مقتل الأمير موسى التركماني ثم غدر به عسكره و، انضموا إلى شمس الدولة جكرمش، فافتتح نصيبين، ثم نازل الموصل، وحاصر موسى مدة، فأرسل موسى إلى سقمان بن أرتق يستنجد به، على أن أطلق له حصن كيفا وعشرة آلاف دينار. فسار من ديار بكر ونجده، فرحل عنه جكرمش. فخرج موسى يتلقى سقمان، فوثب عليه جماعة فقتلوه، وهرب خواصه. وملك سقمان حصن كيفا، فبقيت بيد ذريته إلى سنة بضع وعشرين وستمائة. وكان بها في دولة الملك بن العادل محمود بن محمد بن قرا رسلان بن داوود بن سقمان بن أرتق صاحبها.
استيلاء جكرمش على الموصل والخابور ثم سار جكرمش وحاصر الموصل، فتسلمها صلحا، وأحسن السيرة، وقتل الذين وثبوا على موسى. واستولى بعد ذلك على الخابور، وغيره، وقوي أمره.
(٤٧)
مفاتيح البحث: محمود بن محمد (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»