تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٤ - الصفحة ٥٤
الفتنة في بغداد وكان قد ورد قبله إلى بغداد كمشتكين شحنة من قبل بركياروق، وكان بها ايضا شحنة لمحمد، وهوإيلغازي بن ارتق، فحرك الفتنة، وترك الخطبة والدعوة للسلطان، واقتصروا على الدعوة للخليفة لا غير. وجاء سقمان نجدة لأخيه، فعاثو أفسد ونهب، واجتمع بأخيه فيها، ونهبا دجيلا، ولم يبقيا على أحد، وافتضت الأبكار، وعملا ما لا تعمله التتار، وغلت الأسعار.
مقاتلة سيف الدولة لكمشتكين وسار القيصري، وهوكمشتكين، إلى واسط، فتبعه سيف الدولة بالعرب وهزمهم.
المصاف الخامس بين بركياروق وأخيه وفي جمادى الآخرة، كان المصاف الخامس بين بركياروق ومحمد على باب خوي، فانهزم عسكر محمد، وانهزم هوإلى أرجيش من أعمال خلاط، ثم سار إلى خلاط. واتصل به الأمير علي صاحب ارزن الروم.
القبض على الوزير سديد الملك أبي المعالي، وحبس.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»