ونازل أنطرسوس، فافتتحها وقتل أهلها.
إطلاق سراح بيمند صاحب أنطاكية وفيها أطلق ابن الدانشمند بيمند الإفرنجي صاحب أنطاكية، وكان أسره كما تقدم، فباعه نفسه بمائة ألف دينار، وبإطلاق ابنه ياغي سنان صاحب أنطاكية، وكان أسرهما لما أخذ أنطاكية من أبيها. فقدم أنطاكية، وقويت نفوس بأهلها به. وأرل إلى أهل قنسرين والعواصم يطالبهم بالإمارة، وانزعج المسلمون.
حصار صنجيل لحصن الأكراد وفيها سار صنجيل إلى حصن الأكراد فحصره، فجمع جناح الدولة عسكرا ليسير إليه وليكسبهم، فقتله كما قلت باطني، بالجامع.