تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٢ - الصفحة ١٦١
المبتدعة من القدرية والرافضة وغيرهم. فمن طعن فيهم فقد طعن على أهل السنة، ويجب على الناظر في مر المسلمين تأديبه بما يرتدع به كل أحد. وكتب إبراهيم بن علي الفيروزآبادي.
وقال: خرجت إلى خراسان، فما دخلت بلدة ولا قرية إلا كان قاضيها، أو خطيبها، أو مفتيها، تلميذي، أو من أصحابي.
ومن شعره:
* أحب الكأس من غير المدام * وألهوا بالحسان بلا حرام * * وما حبي لفاحشة ولكن * رأيت الحب أخلاق الكرام * وله:
* سألت الناس عن خل وفي * فقالوا: ما إلى هذا سبيل * * تمسك إن ظفرت بود حر * فإن الحر في الدنيا قليل * وله:
* حكيم يرى أن النجوم حقيقة * ويذهب في أحكامها كل مذهب * * يخبر عن أفلاكها وبروجها * وما عند علم بما في المغيب *
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»