عصره، وفريد دهره، ومستجاب الدعوة.
وقال السمعاني: لما خرج أبو إسحاق إلى نيسابور، وخرج في صحبته جماعة من تلامذته، كانوا أئمة الدنيا، كأبي بكر الشاشي، وأبي عبد الله الطبري، وأبي معاذ الأندلسي، والقاضي علي الميانجي، وأبي الفضل بن فتيان قاضي البصرة، وأبي الحسن الآمدي، وأبي القاسم الزنجاني، وأبي علي الفارقي، وأبي العباس بن الرطبي.
وقال أبو عبد الله بن النجار في تاريخه: ولد، يعني أبا إسحاق، بفيروزآباد، بليدة بفارس، ونشأ) بها. ودخل شيراز. وقرأ الفقه على أبي عبد الله البيضاوي، وابن رامين. وقرأ على أبي القاسم الدراكي، وقرأ الدراكي على المروزي صاحب ابن سريج.
وقرأ أبو إسحاق أيضا على الطبري، عن الماسرجسي، عن المروزي.
وقرأ أبو إسحاق أيضا على الزجاجي، وقرأ الزجاجي على ابن القاص صاحب ابن سريج.
وقرأ أصول الكلام على أبي حاتم القزويني، صاحب أبي بكر بن الباقلاني.
وكان أبو إسحاق خطه في غاية الرداءة.
أنبأني الخشوعي، عن أبي بكر الطرطوشي قال: أخبرني أبو العباس