تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٢ - الصفحة ١٦٦
أبو حكيم الخبري الفقيه الفرضي.
تفقه على: أبي إسحاق الشيرازي.
وبرع في الفرائض، والحساب، والعربية، واللغة.
وسمع من: الحسين بن حبيب القادسي، والحسين بن علي الجوهري.
وصنف الفرائض وشرح كتاب الحماسة، وديوان البحتري، وديوان المتنبي، وديوان الشريف الرضي. وكان متدينا صدوقا.
روى عنه: ابن بنته أبو الفضل محمد بن ناصرن وأبو العز بن كاذش.
قال السلفي: سألت الذهلي، عن أبي حكيم فقال: كان يسمع معنا من الجوهري ومن بعده. وكان قيما بعلم الفرائض، وله فيها مصنف، وله معرفة بالآداب صالحة.
قال ابن ناصر كان جدي أبو حكيم يكتب المصاحف، فبينما هو يوما قاعدا مستندا يكتب، وضع القلم واستند، وقال: والله إن هذا موت مهنأ، موت طيب. ثم مات.
ورخ أبو طاهر الكرجي موته في ذي الحجة.
4 (عبد الله بن عطاء بن عبد الله بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم.))
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»