وقال مروان بن محمد الطاطري: ما رأيت فيمن رأيت أخشع من وكيع. وما وصف لي أحد قط إلا رأيته دون الصفة، إلا وكيعا، فإني رأيته فوق ما وصف لي.
قال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة، وكان سمينا، فقال له الفضيل بن عياض: ما هذال السمن وأنت راهب العراق.
قال: هذا من فرحي بالإسلام فأفحمه.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه.
وقال أبو داوود: ما رؤي لوكيع كتاب قط، ولا لهشيم، ولا لحماد، ولا لمعمر.
قال أحمد بن حنبل: ما رأت عيني مثل وكيع قط. يحفظ الحديث، ويذاكر بالفقه، فيحسن مع ورع واجتهاد. ولا يتكلم في أحد.
قال حماد بن مسعدة: قد رأيت سفيان الثوري، فما كان مثل وكيع.
وقال أحمد أيضا: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع. كان حافظا.) وقال ابن أبي خيثمة، وغيره: سمعنا يحيى بن معين يقول: من فضل عبدر الرحمن بن مهدي على وكيع فعليه، وذكر اللعنة.