تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٤٤٠
الطوسي، وإبراهيم بن عبد الله القصار، وأمم سواهم.) وكان رأسا في العلم والعمل.
وكان أبوه الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة ناظرا على بيت المال بالكوفة.
وقد أراد الرشيد أن يولي وكيعا القضاء فامتنع.
قال يحيى بن يمان: لما مات الثوري، جلس وكيع موضعه.
قال القعنبي: كنا عند حماد بن زيد، فلما خرج وكيع قالوا: هذا راوية سفيان.
فقال حماد: إن شئتم قلت: أرجح من سفيان.
وعن يحيى بن أيوب المقابري قال: ورث وكيع من أمه مائة ألف درهم.
وقال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم يقول: صحبت وكيعا في الحضر والسفر، وكان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة.
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»