تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ١٩٧
ابن المديني: سمعت سفيان يقول: جالست عبد الكريم الجزري سنتين وكان يقول لأهل بلده: أنظروا إلى هذا الغلام يسألني وأنتم لا تسألوني.
وقال ذؤيب السهمي: سألت ابن عيينة: أسمعت من صالح مولى التوءمة قال: نعم هكذا وهكذا. وأشار بيديه، يعني كثرة.
وسمعت منه ولعابه يسيل.
قال أبو محمد بن أبي حاتم: ولا نعلمه روى عنه شيئا.
كان منتقدا للرواة.
قال ابن المديني: سمعت سفيان يقول: كان عمرو بن دينار أكبر من الزهري، سمع من جابر، والزهري لم يسمع منه.
قال أحمد بن سلمة النيسابوري: ثنا سليمان بن مطر قال: كنا على باب سفيان بن عيينة فاستأذنا عليه، فلم يأذن لنا. فقلنا: ادخلوا حتى نهجم عليه.
قال: فكسرنا بابه ودخلنا، وهو جالس، فنظر إلينا فقال: سبحان الله، دخلتم داري بغي إذني، وقد حدثنا الزهري، عن سهل أن رجلا اطلع في حجر من باب النبي صلى الله عليه وسلم، ومع) النبي صلى الله عليه وسلم مدرعا يحك به رأسه، فقال: لو علمت أنك تنظرني لطعنت بها في عينك. إنما جعل الاستئذان من أجل النظر.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»