تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ١٩٣
وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز.
وقال الترمذي: سمعت محمدا، يعني البخاري، يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد.
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا فيه من آلة العلم ما في سفيان. وما رأيت أكف عن الفتيا منه. وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه.
وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة.
وقال أحمد: ما رأيت أعلم بالسنن منه.
قال وكيع: كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش.
وقال ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من سفيان.
قال أحمد بن حنبل: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة باليمن، ولم يكن سفيان تلطخ بشيء بعد من أمر السلطان، فجعل يعظه.
وقال سفيان بن عيينة: حج بي أبي وعطاء حي.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ابن عيينة ثبتا في الحديث، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»