وروى سليمان بن أيوب، عن سفيان قال: سمعته يقول: شهدت ثمانين موقفا.
قلت: هذا أشبه.
قال أحمد بن عبدة الضبي: سمعت ابن عيينة يقول: الزهد في الدنيا هو الصبر وارتقاب الموت.
وعن ابن عيينة قال: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع.
وكان له تسعة إخوة، حدث منهم أربعة: عمران، ومحمد، وآدم، وإبراهيم.
قال علي بن المديني: كان سفيان لا يكاد يقول: حدثنا الزهري.
قلت: ابن عيينة معروف بالتدليس، لكنه لا يدلس إلا عن ثقة.
وقد وقع لنا من عواليه جملة وافرة.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية قالا: أنا أبو نصر موسى بن عبد القادر، أنا سعيد بن أحمد، أنا علي بن أحمد، أنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، ثنا عبد الله البغوي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: إنكم ملاقوا الله يوم القيامة حفاة عراة غرلا.
متفق عليه.
توفي سفيان في جمادى الآخرة، وقيل في شهر رجب سنة ثمان وتسعين ومائة.