حدث ببغداد عن: عبيد الله بن عمر، وحميد الطويل، وابن جريج، وسفيان.
وعنه: أحمد بن منيع، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وعلي بن محمد الطنافسي، وإبراهيم بن موسى الفراء، وغيرهم.
وقال أبو مقاتل السمرقندي: سلم في زماننا كعمر بن عبد العزيز في زمانه.
وقال ابن سعد: كان أمارا بالمعروف، وكان مطاعا، فأقدمه الرشيد وحبسه، حتى مات الرشيد فأطلقوه.
قال: وكان مرجئا ضعيفا.
قال الخطيب: كان مذكورا بالعبادة والزهد، ويذهب إلى الأرجاء.
وقال يحيى بن ماهان: سمعت محمد بن إسحاق اللؤلؤي يقول: رأيت سلم بن سالم مكث أربعين سنة لم يرفع رأسه إلى السماء، ولم ير له فراش، ولم ير مفطرا إلا في العيد.
وقيل: إن الرشيد إنما حبسه لأنه قال: لو شئت ان أضرب الرشيد بمائة ألف سيف لفعلت.
وعن سلم قال: ما يسرني أن ألقي الله بعمل من مضى، وأن أقول: الإيمان قول وعمل.
وقال ابن المديني: أخبرني أبو يحيى قال: صحبت سلم بن سالم في طريق مكة، فما رأيته وضع جبينه في المحمل، إلا مرة مد رجله وجلس.