وقال سفيان لرجل: ما حاجتك قال: طلب الحديث! قال: بشر أهلك بالإفلاس.) قال أبو مسلم المستملي، عنه: سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه.
وقال علي بن الجعد: سمعت ابن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص من رزقه.
وروى سعيد بن داوود، عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهة فأرج له، ومن كانت معصيته في الكبر فأخش عليه. فإن آدم عصا مشتهيا فغفر له، وإبليس عصا متكبرا فلعن.
وقال ابن عيينة: الزهد: الصبر وارتقاب الموت.
وقال: العلم إذا لم ينفعك ضرك.
قال عثمان بن زائدة: قلت للثوري: ممن أسمع قال: عليك زائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة.
وقال ابن المبارك: سئل الثوري، عن ابن عيينة، فقال: ذاك أحد الأحدين يقول: ليس له نظير.
قال نعيم بن حماد: ما رأيت يحدا أجمع لمتفرق من ابن عيينة.
وقال علي بن نصر الجهضمي: نا شعبة قال: رأيت ابن عيينة غلاما معه ألواح طويلة عند عمرو بن دينار، وفي أذنه قرط، أو قال: شنف.