وقال بهز بن أسد: ما رأيت مثل سفيان بن عيينة. فقيل له: ولا شعبة قال: ولا شعبة.
وقال ابن معين: هو أثبت الناس في عمرو بن دينار.
وقال ابن مهدي: عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند سفيان الثوري.) وقال علي بن حرب الطائي: سمعت أبي يقول: كنت أحب أن تكون لي جارية في غنج ابن عيينة إذا حدث.
وقال رباح بن خالد، كوفي ثقة، إنه سأل ابن عيينة: يا أبا محمد، أبو معاوية يحدث عنك بشيء ليس تحفظ اليوم، وكذلك وكيع.
فقال: صدقهم، فإني كنت قبل اليوم أحفظ مني اليوم.
قال محمد بن المثنى: سمعت ابن عيينة يقول ذلك لرباح في سنة إحدى وتسعين ومائة.
وقال حامد البلخي: سمعت ابن عيينة يقول: رأيت كأن أسناني سقطت، فذكرت ذلك للزهري، فقال: تموت أسنانك وتبقى أنت، فمات أسناني وبقيت أنا. فجعل الله كل عدولي محدثا.
قال غياث بن جعفر: سمع ابن عيينة يقول: أول من أسندني إلى أسطوانة مسعر. فقلت: إني حدث. قال: إن عندك الزهري، وعمرو بن دينار.
وقال الرامهرمزي: نا موسى بن زكريا، نا زياد بن عبيد الله بن خزاعي: