تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٦
قال: وكان أحد الثلاثة الذين جعل بن عبد العزيز إليهم الفتيا بمصر.
قال ابن يونس: اسم أبيه سويد مولى شريك بن الطفيل العامري.
قال ابن لهيعة: مات يزيد سنة ثمان وعشرين مائة.
4 (يزيد بن حميد أبو التياح الضبعي البصري عأحد العلماء الزهاد.)) روى عن أنس ومطرف بن عبد وأبي عثمان النهدي وعبد الله بن الحارث ابن نوفل وجماعة.
وعنه شعبة والحمادان وهمام بن يحيى وعبد الوارث وابن علية وآخرون.
قال شعبة: رأيت أبا التياح وأبا جمرة وأبا نوفل يضببون أسنانهم بالذهب.
قال جعفر بن سليمان: دخلنا على أبي التياح نعوده والله إن كان ينبغي للمسلم اليوم لما يرى من التهاون في الناس بأمر الله أن يزيده ذاك جدا واجتهادا ثم بكى.
وقال أبو التياح: كان الرجل منهم يتقرأ عشرين سنة ما يعلم به جيرانه.
يتقرأ أي يتعبد والقراء في اصطلاح الصدر الأول هم العباد، ومنه قول أنس في أهل بئر معونة يقال لهم القراء.
وقال مسروق:
* يا معشر القراء يا ملح البلد * من يصلح الملح إذا الملح فسد *
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»