تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣١١
وقال خليفة: مات سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل سنة ثلاث وثلاثين.
وقال محمد بن المثني: سنة سبع وعشرين ومائة.
4 (يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان أبو خالد الأموي الدمشقي.)) الملقب بالناقص لكونه نقص الجند من أعطياتهم، توثب على الخلافة وتم له ذاك وقتل ابن عمه الوليد كما ذكرنا. وتملك أولا دمشق وذلك في جمادى الآخرة.
حكى سليمان بن أبي شيخ أن قتيبة بن مسلم ظفر بما وراء النهر بابنتي فيروز ابن يزدجرد فبعث بهما إلى الحجج فبعث الحجاج بإحداهما وهي شاه فرند إلى الوليد فأولدها يزيد بن الوليد.
وفيروز هذا هو ابن بنت شيرويه بن كسرى، وأم شيرويه ابنة خاقان ملك الترك، وأمها أعني أم فيروز هي بنت قيصر عظيم الروم، فلذلك يقول: يزيد ويفتخر:
* أنا ابن كسرى وأبي فمروان * وقيصر جدي وجدي خاقان * قال خليفة: حدثني إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه أن يزيد بن الوليد قام خطيبا عند قتل الوليد بن يزيد قال: أما بعد، إني والله ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا حرصا على الدنيا، ولا رغبة في بالملك، وإني في الملك، وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي، ولكن خرجت غضبا لله ولدينه، وداعيا إلى كتابه وسنة نبيه
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»