تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٥
البلاد: كانت البيعة إذا جاءت لخليفة كان أول من يبايع عبيد الله ثم يزيد ثم الناس.
وقال ابن لهيعة: كان يزيد كأنه فحمة.
وقال ابن وهب: قيل لعمرو بن الحارث: أيهما كان أفضل يزيد بن أبي حبيب أو عبيد الله بن أبي حبيب أو عبيد الله بن أبي جعفر قال: لو جعلا في ميزان ما رجح هذا على هذا.
وقال ابن لهيعة: مرض بن أبي حبيب فعاده حوثرة بن سهيل أمير مصر فقال: يا أبا رجاء ما تقول في الصلاة في ثوب فيه دم البراغيث فحول وجهه ولم يكلمه، فقام فنظر إلى يزيد فقال: تقتل خلقا كل يوم وتسألني عن دم البراغيث وقال الليث عن يزيد بن أبي حبيب: سمع ابن جزء الزبيدي يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة.) وعن يزيد بن أبي حبيب قال: لا أدع أخا لي بغضب علي مرتين بل أنظر ما يكره فأدعه.
قال سعيد بن عفير: ثنا أبو خالد المرادي أن زياد بن عبد العزيز بن مروان أرسل إلى يزيد بن أبي حبيب: اثنتي لأسألك عن شيء بن عبد العزيز بن رمان إليه: بل أنت فائتني فإن مجيئك إلي زين لك ومجئ إليك شين عليك.
قال ضمام بن إسماعيل: لما كثرت المسائل على يزيد بن أبي حبيب لزم بيته.
وروى ضمام عن أبي قبيل وموسى بن وردان والعلاء بن كثير قالوا: يزيد أول من سن العلم بمصر وكانوا إنما يتحدثون بالفتن والملاحم والترغيب،
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»