مصحف عقبة، لا يشكون فيه.
وكان عقبة كاتبا قارئا، له هجرة وسابقة.
وقال عبد الله: سمعت حيي بن عبد الله يحدث، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، أن عقبة بن عامر كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، فقال له عمر: أعرض علي، فعرض عليه سورة براءة، فبكى عمر، ثم قال: ما كنت أظن أنها نزلت.
قلت: معناه ما كأني كنت سمعت، لحسن ما حبرها عقبة بتلاوته، أو يكون الضمير في نزلت عائدا إلى آيات من السورة استغربها عمر، والله أعلم.
4 (عمران بن حصين)) ابن عبيد بن خلف، أبو نجيد الخزاعي.