تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٦
عن أبيه: أن عمران قضى على رجل بقشية، فقال: والله لقد قضيت علي بحور، وما ألوت، قال: وكيف ذلك قال: شهد علي بزور، قال: ما قضيت عليك، فهو في مالي، ووالله لا أجلس مجلسي هذا أبدا.
وكان نقش خاتم عمران تمثال رجل، مقلدا لسيف.
شعبة: ثنا فضيل بن فضالة رجل من قريش، عن أبي رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين في مطرف خز، لم نره عليه قبل ولا بعد، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.) وقال محمد بن سيرين: سقى بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه الكي فيأبى، حتى كان قبل موته بسنتين، فاكتوى. رواه يزيد، عن إبراهيم، عنه.
وقال عمران بن حدير، عن أبي مجلز قال: كان عمران ينهى عن الكي فابتلي، فاكتوى، فكان يعج.
وقال حميد بن هلال، عن مطرف: قال لي عمران: لما اكتويت انقطع عني التسليم، قلت: أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم قال: نعم، قلت: سعود، فلما كان بعد ذلك قال: أشعرت أن التسليم عاد إلي، ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات.
ابن علية، عن سلمة بن علقمة، عن الحسن: إن عمران بن حصين
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»