ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو زياد.
صحابي مشهور، شهد بيعة الشجرة، ونزل المدينة، ثم سكن البصرة.
قال الحسن البصري: كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب، يفقهون الناس.
مات والد عبد الله بن مغفل لطريق مكة مع الناس، قبل فتح مكة.
وكان عبد الله من البكائين الذين نزلت فيهم ليس على الضعفاء وقال: إني لممن رفع أغصان الشجرة يوم الحديبية عن النبي صلى الله عليه وسلم.) عوف الأعرابي، عن خزاعي بن زياد المزني قال: أري عبد الله بن مغفل المزني أن الساعة قد قامت وأن الناس حصروا، وثم مكان، من جازه فقد نجا، وعليه عارض، فقيل له: أتريد أن تنجو وعندك ما عندك فاستيقظت فزعا، قال: فأيقظه أهله، وعنده عيبة مملوءة دنانير، ففرقها كلها.