تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٧
أوصى لأمهات أولاده بوصايا وقال: أيما امرأة منهن صرخت علي، فلا وصية لها.
توفي عمران سنة اثنتين وخمسين.
4 (عمرو بن الأسود العنسي)) ويسمى عميرا، سكن داريا، وهو مخضرم أدرك الجاهلية. وروى عن: عمر، ومعاذ، وابن مسعود، وجماعة.
وعنه: خالد بن معدان، وزياد بن فياض، ومجاهد بن جبر، وشرحبيل بن مسلم الخولاني، وابنه حكيم بن عمير، وجماعة.
وكان من عباد التابعين وأتقيائهم، كنيته أبو عياض، وقيل: أبو عبد الرحمن.
قال بقية، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: حج عمرو بن الأسود، فلما انتهى إلى المدينة نظر إليه عبد الله بن عمر قائما يصلي، فسأل عنه، فقيل: هذا الرجل من أهل الشام يقال له عمرو بن الأسود، فقال: ما رأيت أحدا أشبه صلاة ولا هديا ولا خشوعا ولا لبسة برسول الله صلى الله عليه وسلم، من هذا الرجل.
هكذا رواه عيسى بن المنذر الحمصي، عن بقية.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»