تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٤
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم هو وأبوه، وأبو هريرة معا، ولعمران أحاديث.
ولي قضاء البصرة، وكان عمر بن الخطاب بعثه إليهم ليفقههم، وكان الحسن البصري يحلف ما قدم عليهم البصرة بخير لهم من عمران بن حصين.
روى عنه: الحسن، ومحمد بن سيرين، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزرارة بن أوفى، وزهدم الجرمي، والشعبي، وأبو رجاء العطاردي، وعبد الله بن بريدة، وطائفة سواهم.
قال زرارة بن أوفى: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز.
وقال مطرف بن الشخير: قال لي عمران بن حصين، أنا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به،) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الحج والعمرة، ولم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل فيه قرآن يحرمه، وإنه كان يسلم علي، يعني الملائكة، فلما اكتويت، أمسك، فلما تركته عاد إلي.
متفق عليه، ولعمران غزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان ببلاد قومه ويتردد إلى المدينة.
أبو خشينة حاجب بن عمر، عن الحكم بن الأعرج، عن عمران بن حصين قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»