تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٥
هشام، عن ابن سيرين قال: ما قدم البصرة أحد يفضل على عمران بن حصين.
هشام الدستوائي، عن قتادة: بلغني أن عمران بن حصين قال: وددت أني رماد تذروني.
قلت: وكان ممن اعتزل الفتنة وذمها.
قال أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة قال: قال لي عمران بن حصين: إلزم مسجدك.
قلت: فإن دخل علي قال: إلزم بيتك، قلت: فإن دخل بيتي فقال: لو دخل علي رجل يريد نفسي ومالي، لرأيت أن قد حل لي قتاله.
ثابت، عن مطرف، عن عمران قال: قد اكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن يعني المكاوي.
قتادة، عن مطرف قال: أرسل إلي عمران بن حصين في مرضه، فقال إنه كان يسلم علي يعني الملائكة فإن عشت، فاكتم علي، وإن مت، فحدث به إن شئت..
حميد بن هلال، عن مطرف، قلت لعمران: ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى من حالك، قال: فلا تفعل، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله.
قال يزيد بن هارون: أنبأ إبراهيم بن عطاء مولى عمران بن حصين،
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»