وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٧ - الصفحة ٢٢٢
(ومضت لذاذات تقضى ذكرها * تصبي الخلي وتستهيم السالي) (وجلت موردة الخدود فأوثقت * في الصبوة الخالي بحسن الخال) (قالوا سراة بني هلال أصلها * صدقوا كذاك البدر فرع هلال) قال العماد في الخريدة أيضا ونقلت من كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان قلت وهو تأليف الرشيد بن الزبير المقدم ذكره من شعر ابن الخلال قوله (وأغن سيف لحاظه * يفري الحسام بحده) (فضح الصوارم واللدان * بقده وبقده) (عجب الورى لما حييت * وقد منيت ببعده) (وبقاء جسمي ناحلا * يصلى بوقدة صده) (كبقاء عنبر خاله * في نار صفحة خده) وقوله (اما اللسان فقد أخفى وقد كتما * لو أمكن الجفن كف الدمع حين همى) (أصبتم بسهام اللحظ مهجته * فهل يلام إذا أجرى الدموع دما) (قد صار بالسقم من تعذيبكم علما * ولم يبح بالذي من جوركم علما) (فما على صامت أبدى لصدكم * في كل جارحة منه السقام فما) وأورد له في الشمعة (وصحيحة بيضاء تطلع في الدجى * صبحا وتشفي الناظرين بدائها)
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»