ومدحه تلميذه أبو المجد حمدان بن كثير البالسي بقصيدة يقول فيها (يا كعبة الفضل أفتنا لم لم يجب * شرعا على قصادك الإحرام) (ولما تضمخ زائريك بطيب ما * تلقيه وهو على الحجيج حرام) وقد سبق في مرثية أبي العلاء المعري مثل هذا المعنى وكانت ولادته في المحرم سنة تسع وعشرين وأربعمائة بميافارقين وتوفي في يوم السبت خامس عشري شوال سنة سبع وخمسمائة ببغداد ودفن في مقبرة باب أبرز مع شيخه أبي إسحاق في قبر واحد وقيل دفن إلى جانبه رحمهما الله تعالى 590 أبو نصر الأرغياني أبو نصر محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأرغياني الفقيه الشافعي قدم من بلده إلى نيسابور واشتغل على إمام الحرمين أبي المعالي الجويني وبرع في الفقه وكان إماما مفننا ورعا كثير العبادة وسمع الحديث من أبي الحسن علي ابن أحمد الواحدي صاحب التفاسير وروى عنه في تفسير قوله تعالى * (إني لأجد ريح يوسف) * (يوسف: 94 أن ريح الصبا استأذنت ربها عز وجل أن تأتي بريح يوسف على نبينا وعليهما أفضل الصلاة والسلام قبل ان يأتيه البشير
(٢٢١)