ورثاه الأديب أبو المظفر محمد الأبيوردي الشاعر المشهور وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى بأبيات فائية من جملتها (مضى وأعظم مفقود فجعت به * من لا نظير له في الناس يخلفه) وتمثل الإمام إسماعيلي الحاكمي بعد وفاته بقول أبي تمام من جملة قصيدة مشهورة (عجبت لصبري بعده وهو ميت * وكنت امرءا أبكي دما وهو غائب) (على أنها الأيام قد صرن كلها * عجائب حتى ليس فيها عجائب) ودفن بظاهر الطابران وهي قصبة طوس رحمه الله تعالى وقد تقدم الكلام على الطوسي والغزالي في ترجمة أخيه أحمد الزاهد الواعظ المذكور في حرف الهمزة والطابران بفتح الطاء المهملة والباء الموحدة وراء مهملة وبعد الألف الثانية نون وهي إحدى بلدتي طوس كما تقدم في ترجمة أحمد أيضا 589 المستظهري أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر الشاشي الأصل الفارقي المولد المعروف بالمستظهري الملقب فخر الإسلام الفقيه الشافعي كان فقيه وقته تفقه أولا بميافارقين على أبي عبد الله محمد بن بيان الكازوني وعلى القاضي
(٢١٩)