فلما وجه قال فأينما تولوا فثم وجه الله.
قال محمد بن عمر الواقدي في سنة أربع وتسعين كتب الحجاج إلى خالد بن عبد الله أن ابعث إلى سعيد بن جبير وطلق بن حبيب فبعث بهما إليه.
هذا في الكتاب الذي أعلمني علي بن عمر أنه سمعه من محمد بن عبد الله المستعيني عن العباس بن عبد الله الباكستاني عن محمد بن محمد بن عمر الواقدي عن أبيه عن عمر بن سعيد بن جبير عن ابن أبي مليكة.
قال: وحدثني ابن سبرة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال:
رأيت سعيد بن جبير وطلق بن حبيب يطوفان بالبيت في كبول حين خرج بهما إلى الحجاج.
وقال: ثنا عبد الله بن جعفر عن زكريا بن عمرو قال:
أخذ خالد سعيد بن جبير فقال: أنت ممن يطلب أمير المؤمنين وأنت مقيم في جواري فبعث به إلى الحجاج.
حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن خلاد التميمي الجوهري القاضي ابن بنت نعيم بن حماد ثنا محمد بن زيان ثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر أخبرني الزهري قال: قال:
حججت مع عمر بن عبد العزيز وحج بالناس في خلافة الوليد فلما كنا بمنى أتاني / سعيد بن جبير ليلا وهو متوار من الحجاج قال: فقال لي: [ل 3 / ب]