قيود فلما دخل عليه أمر بضرب عنقه. فما قام الحجاج من مجلسه حتى خلط وجعل يقول قيودنا قيودنا.
حدثنا أبو الطاهر ثنا إبراهيم قال قيل لسعيد بن جبير:
ما يقول الحسن إذا أخذ الحجاج الرجل فيقول له: أكفر؟ فرخص له أن يقول ذلك.
فقال سعيد بن جبير: يرحم الله الحسن تقية في الإسلام.
حدثنا الحسن بن رشيق ثنا علي بن سعيد ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان [ل 3 / أ] عن سالم ابن أبي حفصة قال:
لما دخل سعيد بن جبير على الحجاج قال له ما: اسمك؟ قال:
سعيد بن جبير.. قال: شقي بن كسير. قال سعيد: إنني أعوذ منك بما عاذت مريم بنت عمران بالرحمن إن كنت تقيا. قال: لأقتلنك. قال: أنا إذا كما سمتني أمي.
فلما ذهب به للقتل قال: دعوني أصل ركعتين.
قال الحجاج: وجهوه لقبلة النصارى.