كتاب المتوارين - عبد الغني الأزدي - الصفحة ٤
الجادة، كانوا يعظون ويذكرون، وكان شعارهم،: " من مجلس على وسادة الأمير. فقد وجبت عليه النصيحة لله ولرسوله والجماعة المسلمين فكان صلاح العباد والبلاد بالعلماء والامراء، كما روي عن المعصوم صلى الله عليه وسلم:
صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الامراء والفقهاء.
وكان عمر - رضي الله عنه - يقول: اعلموا أن الناس لن يزالوا بخير، ما استقامت لهم ولاتهم وهداتهم.
وكان القاسم بن مخيمرة يقول: إنما زمانكم سلطانكم، فإذا صلح سلطانكم، صلح زمانكم، وإذا فسد سلطانكم فسد زمانكم.
ذلك لان مفسدة العلماء والامراء، بلاء عظيم، وشر مستطير، بل هو علة السقم، وغصة الطعم.
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 3
2 المؤلف والمؤلف 7
3 المؤلف: أولا: مصادر ترجمته 9
4 ثانيا: ترجمته 11
5 اسمه ونسبه 11
6 شيوخه وطلبه للعلم ونشأته 11
7 تلاميذه 13
8 مدحه وثناء العلماء عليه 13
9 وفاته 15
10 مؤلفاته 16
11 المؤلف: أولا: نسبته لمؤلفه 23
12 ثانيا: وصف النسخة المعتمدة في التحقيق 28
13 ثالثا: عملي في التحقيق 33
14 صور عن المخطوط 34
15 * كتاب المتوارين 37
16 هروب أبي عمرو بن العلاء من الحجاج ين يوسف وتواريه منه باليمن 40
17 ذكر تواري الحسن بن أبي الحسن البصري من الحجاج بن يوسف 44
18 تواري عبد الله بن الحارث الهاشمي (ببة) عن الحجاج بن يوسف 47
19 تواري إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران الفقيه من الحجاج 49
20 تواري مجاهد بن جبر أبي الحجاج وأبي عياض من الحجاج 52
21 تواري سليمان بن مهران أبي محمد الأعمش من الحجاج 54
22 تواري سعيد بن جبير وفراره منه إلى أن ظفر به 56
23 تواري عمران بن حطان السدوسي من الحجاج بن يوسف 62
24 هرب عون بن عبد الله بن الحجاج 75
25 هرب بني العباس من بني أمية قبل مصير الامر إليهم 77