ابنته: الامام المقرئ أبو العباس أحمد بن حامد بن أحمد بن حمد بن حامد الأرتاحي. والأخير توفي سنة تسع وخمسين وست مائة.
قال ياقوت في أرتاح في معجم البلدان:
أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد بن مفرج بن غياث الأرتاحي، من أرتاح الشام... روى بالإجازة عن أبي الحسن علي بن الحسن بن عمر الفراء هو آخر من حدث بها في الدنيا، مات سنة 601 ه انتهى.
قلت: وولد سنة سبع وخمسمائة تخمينا.
قال المنذري:
كتب عنه جماعة من الحفاظ وغيرهم من أهل البلد، والواردين عليها، وحدثوا عنه، وهو أول شيخ سمعت منه الحديث، ونعته بالشيخ الاجل الصالح أبي عبد الله بن الشيخ الأجل الصالح أبي الثناء حمد. قال: وهو من بيت القرآن والحديث والصلاح، حدث من بيته غير واحد. وروى عنه ابن خليل في معجمه ونعته بالصالح وبالامام. توفي في عشرين شعبان بمصر، ودفن بسفح المقطم انظر ترجمته في: شذرات الذهب: (5 / 6) وسير أعلام النبلاء: (23 / 350) وتكملة إكمال الاكمال: (ص 19) و معجم البلدان: مادة (أرتاح).
وعنه:
الشيخ أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي، الامام العالم الحافظ الكبير الصادق القدوة العابد الأثري.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمس مائة، بجماعيل.
سمع الكثير بدمشق والإسكندرية وبيت المقدس، ومصر، وبغداد،