86 - حدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم خيبر على ستة وثلاثين سهما، وجعل كل سهم مئة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به، وقسم النصف الباقي بين المسلمين. فكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم الشق والنطاة وما حيز معهما. وكان فيما وقف الكتيبة وسلالم. فلما صارت الأموال في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له من العمال من يكفيه عمل الأرض، فدفعها إلى اليهود يعملونها على نصف ما خرج منها، فلم تزل على ذلك حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر، فلما كان عمر وكثر المال في أيدي المسلمين وقووا على عمارة الأرض أجلى اليهود (ص 25) إلى الشام وقسم الأموال بين المسلمين.
87 - حدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح خيبر كان سهم الخمس منها الكتيبة، وكان الشق والنطاة وسلالم والوطيح للمسلمين، فأقرها في يد يهود على الشطر، فكان ما أخرج الله منها للمسلمين يقسم بينهم، حتى كان عمر فقسم رقبة الأرض بينهم على سهامهم.
88 - وحدثنا أبو عبيد قال: حدثنا على بن معبد عن أبي المليح، عن ميمون بن مهران قال: حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل خيبر ما بين عشرين ليلة إلى ثلاثين ليلة.