فكانت في أيديهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وصدرا من خلافة عمر، ثم إن عبد الله بن عمر أتاهم في حاجة فبيتوه، فأخرجهم منها وقسمها بين من حضرها من المسلمين، وجعل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيها نصيبا وقال: أيتكن شاءت أخذت الثمرة وأيتكن شاءت أخذت الضيعة فكانت لها ولورثتها.
102 - وحدثني الحسين بن الأسود قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: قسمت خيبر على ألف وخمس مئة سهم وثمانين سهما، وكانوا ألفا وخمس مئة وثمانين رجلا الذين شهدوا الحديبية منهم ألف وخمس مئة وأربعون، والذين كانوا مع جعفر بن أبي طالب بأرض الحبشة أربعون رجلا.
103 - حدثنا الحسين بن الأسود قال: حدثني يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو معاوية عن هشام (ص 28) بن عروة، عن أبيه قال: أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير أرضا بخيبر فيها نخل وشجر.