36 - حدثني محمد بن أبان الواسطي قال: حدثنا أبو هلال الراسبي قال:
حدثنا الحسن قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة وأهلها وسماها طيبة.
37 - وحدثني أبو عمر حفص بن عمر الدوري قال: حدثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين قالت: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مرض المسلمون بها، فكان ممن اشتد به مرضه أبو بكر وبلال وعامر ابن فهيرة فكان أبو بكر رضي الله عنه يقول في مرضه:
كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال رضي الله عنه يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بفخ وحولي أذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل وكان عامر بن فهيرة يقول: (ص 11) لقد وجدت الموت قبل ذوقه * إن الجبان حتفه من فوقه [كل امرئ مجاهد بطوقه] * كالثور يحمى جلده بروقه قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: اللهم طيب لنا المدينة كما طيبت لنا مكة، وبارك لنا في مدها وصاعها.
38 - حدثنا الوليد بن صالح قال: حدثنا الواقدي عن محمد بن عبد الله عن الزهري، عن عروة أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير بن العوام في أشراج الحرة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير ثم أرسل إلى جارك.