31 - وحدثني الحسين بن الأسود العجلي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا يزيد ابن عبد العزيز عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو مالك بن ثعلبة بن أبي مالك، عن أبيه قال: اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهزور وادى بني قريظة، فقضى أن الماء إلى الكعبين لا يحبسه الاعلى على الأسفل.
32 - وحدثني الحسين قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حفص بن غياث عن جعفر ابن محمد، عن أبيه قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيل مهزور أن لأهل النخل إلى العقبين، ولأهل الزرع إلى الشراكين، ثم يرسلون الماء إلى من هو أسفل منهم.
33 - وحدثني حفص بن عمر الدوري قال: حدثنا عباد بن عباد (ص 10) قال:
حدثنا هشام بن عروة، عن عروة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بطحان على ترعة من ترع الجنة.
34 - وحدثني على بن محمد المدائني أبو الحسن، عن ابن جعدبة وغيره قالوا: أشرفت المدينة على الغرق في خلافة عثمان من سيل مهزور حتى اتخذ له عثمان ردما.
35 - قال أبو الحسن: وجاء أيضا بماء مخوف عظيم في سنة ست وخمسين ومئة فبعث إليه عبد الصمد بن علي بن عبد الله العباس، وهو الأمير يومئذ، عبيد الله بن أبي سلمة العمرى، فخرج وخرج الناس بعد صلاة العصر وقد ملا السيل صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدلتهم عجوز من أهل العالية على موضع كانت تسمع الناس يذكرونه، فحفروه فوجد الماء منسربا، فغاص منه إلى وادى بطحان.
قال: ومن مهزور إلى مذينب شعبة يصب فيها.