بنيتا استغنى بهما فعمر، فضمه الحسين الخادم إلى الأحواز في خلافة الرشيد.
ثم توثب الناس على فغلبوا على مزارعه، حتى قدم عبد الله بن طاهر الشام فرده إلى الضياع.
وقال أبو أيوب الرقي: سمعت أن عبد الواحد الذي نسب المرج إليه عبد الواحد بن الحارث بن الحكم بن أبي العاصي، وهو ابن عم عبد الملك، كان المرج له فجعله حمى للمسلمين. وهو الذي مدحه القطامي فقال:
أهل المدينة لا يحزنك شأنهم * إذا تخطأ عبد الواحد الاجل