وكانت گفرتوثا حصنا قديما، فاتخذها ولد أبى رمثة منزلا فمدنوها وحصنوها 476 - حدثني معافى بن طاووس، عن أبيه قال: سألت المشايخ عن أعشار بلد وديار ربيعة والبدية فقال:
هي أعشار ما أسلمت عليه العرب أو عمرته من الموات الذي ليس في يد أحد، أو رفضه النصارى فمات وغلب عليها الدغل فأقطعه العرب.
477 - حدثني أبو عفان الرقي، عن مشايخ من كتاب الرقة وغيرهم قالوا: كانت عين الرومية وماؤها للوليد ابن عقبة بن أبي معيط، فأعطاها أبا زبيد الطائي. ثم صارت لأبي العباس أمير المؤمنين فأقطعها ميمون بن حمزة مولى على بن عبد الله بن عباس. ثم ابتاعها الرشيد من ورثته. وهي من أرض الرقة.
478 - قالوا: وكان ابن هبيرة أقطع غابة ابن هبيرة، فقبضت وأقطعها بشر بن ميمون صاحب الطاقات ببغداد بناحية باب الشام. ثم ابتاعها الرشيد.
وهي من أرض سروج.
وكان هشام أقطع عائشة ابنته قطيعة برأس كيفا تعرف بها، فقبضت.
وكانت لعبد الملك وهشام قرية تدعى سلعوس ونصف قرية (ص 180) تدعى گفرجدا من الرها.
وكان بحران للغمر بن يزيد تل عفراء، وأرض تل مذابا (كذا) وأرض المصلى، وصوافي في ربض حران ومستغلاتها.
وكان مرج عبد الواحد حمى المسلمين قبل أن تبنى الحدث وزبطرة، فلما