لها النبي صلى الله عليه وسلم " وما رأيت؟ " رأيت القمر نزل من مكانه فخر في حجري ". فأعجبت رؤياها النبي صلى الله عليه. فأمر بلالا حين قتل بني قريظة ان يحمل صفية إليه فحملها فمر بها على القتلى فقال له النبي صلى الله عليه " يا بلال أذهبت منك الرحمة؟ اتمر بها على القتلى؟ " ثم ضرب عليها الحجاب على البعير فعلموا انه قد تزوجها وتوفيت صفية في سنة خمسين.
ثم تزوج صلى الله عليه (ميمونة) بنت الحارث بن خزن بن بجير ابن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة من جرش آل حمير وكانت قبله عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس وكانت أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب من أمها وأبيها. تزوجها النبي صلى الله عليه على ما تركت / زينب بنت خزيمة. فبينا هو صلى الله عليه (34 / ب) جالس إذ اتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس فقال: يا محمد ان اجلك قد مضى فاخرج من بلادنا " فقال له سعد بن زيد الأنصاري:
" كذبت انها ليست بلادك ولكنها بلاده وبلاد آبائه ". فقال له صلى الله عليه: " مهلا يا سعد لا تسفه على زوارنا. ما عليك يا حويطب